بواسطة :

min read


التحول الرقمي والمعرض الاول 2022م

اللقاء التشاوري الأول لتأسيس محفظة النقود الإلكترونية

عُقد في يوم الثلاثاء 23 ربيع الاول 1444هـ الموافق 18 أكتوبر 2022م، بالعاصمة صنعاء ، اللقاء التشاوري الأول لتأسيس محفظة النقود الإلكترونية، بمشاركة واسعة من ممثلي شركات ومنشآت الصرافة ، وفي اللقاء الذي نظّمته شركتا الروضة ومفتاح المصرفيتان، ناقش المشاركون أهمية تأسيس كيان مالي فاعل « بنك تجاري ، بنك تمويل أصغر ، شركة مساهمة … الخ& » يكون بمثابة إطار مؤسسي وقانوني ملائم لإطلاق مشروع المحفظة الإلكترونية، يسهم في تأسيسه، رجال المال والأعمال، وشركات الصرافة والتحويلات المالية على وجه الخصوص، وشركاء آخرون كالبنوك وشركات الاتصالات ، باعتبارهم شركاء أساسيون في إطلاق وتأسيس المشروع، إن رغبوا في ذلك .


وفي مستهل اللقاء ، الذي حضره الأستاذ أحمد العودي، رئيس جمعية الصرافين ، وألقى الأستاذ ياسر علي محمد الحوري ، رئيس مجلس إدارة شركة الروضة للصرافة والتحويلات | كلمة ترحيبية | حيّا من خلالها المشاركين، شاكرا تلبيتهم الدعوة، معبّراً عن حرصه وزملائه المنظمين لهذا اللقاء ، على طرح ومناقشة هذا المشروع، بكل شفافية ووضوح ، مع ممثلي شركات ومنشآت الصرافة، باعتبارهم الفئة الأولى المعنيّة بإنشاء وتأسيس مشروع المحفظة الإلكترونية، كخدمة مالية، وحاجة عصرية، يفرضها الواقع، ويتطلبها تحديث نظام خدمة العملاء ، وفي ختام كلمته تمنّى على المشاركين، انتظام انعقاد هذا اللقاء بشكل دوري، لتتمكن شركات ومنشآت الصرافة من مناقشة أوضاعها، ومستوى ونوع التحديات التي تواجهها ، ويتسنّى لها تبادل الرؤى والأفكار والمقترحات ، ووضع الحلول والمعالجات اللازمة أولا بأول، بما يكفل لشركات الصرافة تقديم خدمات مالية مستدامة، تلبّي الحاجة ، وتواكب العصر.


بعد ذلك قدّم الأستاذ صادق العزعزي، الخبير المالي والمصرفي ، ورقة عمل مختصرة، عن مفهوم محفظة النقد الإلكترونية، وفرص نجاحها ، مستعرضا نماذج عديدة من المَحافظ الإلكترونية، في بلادنا وحول العالم ، وصور عديدة من البرامج والخدمات التي يمكن أن تُقدّمها المحفظة الإلكترونية لجمهور العملاء، بمن فيهم الاشخاص العاديون من أفراد المجتمع .

إلى ذلك قدّم الدكتور أمين حجر ، المستشار والمحاسب القانوني المعروف، ورقة عمل عن دوافع التأسيس، والفرص والتهديدات المحيطة بالمشروع ، حثّ من خلالها شركات الصرافة على أهمية التفاعل والتجديد المستمر في الرؤى والأفكار، المتعلقة بأعمال الصرافة ، والحرص الدائم على اللحاق بالعالم المتقدّم ، محذرا من مخاطر التأخر والجمود في تحديث وتطوير الخدمات، مستعرضا فرص النجاح في تأسيس مشروع المحفظة الإلكترونية في بلادنا، وأهمية التكتل والمشاركة في إخراج المشروع إلى حيّز الوجود، باعتباره مشروع الحاجة لا مشروع التَّرف ، وحتى لا تجد شركات الصرافة نفسها فجأة وقد تحولت إلى دكاكين فارغة ، لا تستطيع تغطية نفقاتها التشغيلية، ومرتبات موظفيها الضروريّة !


بعد ذلك تم عقد جلسة نقاش مفتوحة ، قدّم خلالها المشاركون ، العديد من الأسئلة والاستفسارات عن بعض تفاصيل وجزئيات المشروع ، وقُدّمت العديد من المداخلات والتعقيبات التي أشارت جميعها إلى جملة من المخاوف والتحديات التي يمكن أن تعترض انطلاق المشروع ، واستمع المشاركون إلى ردود وتوضيحات عن تلك الأسئلة والاستفسارات، من قبل اللجنة المنظمة ممثلة بالأستاذ ياسر علي محمدالحوري رئيس اللجنة ، وكذلك من الأستاذ أحمد العودي، والدكتور أمين حجر ، أسهمت جميعها في جلاء صورة المشروع، وإزالة الكثير من الغموض وعلامات الاستفهام عن ماهيّة المشروع وطبيعته وأهميته، التي قدمها بعض المشاركين .


وفي ختام اللقاء توصل الجميع إلى جملة من المقترحات والتوصيات الهامة، التي من شأنها تجاوز هذه العقبات، والتأكيد على أهمية المشاركة في تأسيس المشروع ومأسسته ، والفصل بين الملكيّة والإدارة ، ومواصلة السير في استكمال خطوات وإجراءات الإشهار والتأسيس ، كما تم توزيع استبيان مختصر على المشاركين، حول أهمية المشروع من وجهة نظرهم ، وتم الاتفاق على عقد لقاء آخر مماثل يتم تحديد موعده لاحقا ، يتم خلاله استكمال نقاش تفاصيل المشروع، وتمرير مذكرة التفاهم المبدئية على المشاركين الراغبين في المساهمة في تأسيس مشروع المحفظة الإلكترونية.


بواسطة :